الاثنين، 28 أبريل 2014

الرولر سكيت

رياضة التزلج .. او skateing .. 

رياضة الرولر سكيت هي رياضة لها تاريخها في العالم الغربي وقد بدأت بالانتشار في عالمنا العربي ولكن بشكل بسيط. نظرا لتنوع أساليب لعبها أو لأسباب أخرى سيتم سردها خلال هذه المقدمة. فقد جرت إحصائيات في عام 1984م كان عدد الزلاجات التي بيعت في ذلك العام حوالي 20 ألف، بينما في عام 1990م زاد هذا العدد حتى وصل إلى مليون زلاجة. وأيضا بالنسبة للمبيعات كان قيمة المبيعات في عام 1984م حوالي 20 مليون دولار أما في عام 1990م وصلت المبيعات الى 150 مليون دولار. فلاحظ كيف هو الفرق الكبير الذي حدث خلال ستة أعوام وكيف هو الانتشار الكبير الذي حدث، فما هو برأيك سبب هذا الانتشار؟ من الأسباب المشجعة لجعل الناس يتجهوا لهذه الرياضه هي التنوع في استخدامها ولا حدود لها. مهما كان اختلاف العمر أو الجنس أو كان يلعب الاسكيت كمحبي المنحدرات (ramps skaters) او من محبي سباق التحمل (ultra marathoners) أو من محبي التنزه بها في فترة ما قبل الغروب فالجميع هنا يؤدون هذه الرياضه من اجل سببين رئيسين لا ثالث لهما. السبب الأول بأن الجميع مستمتعين وسعداء. والسبب الثاني نظرا لكمية السعرات الحرارية التي تحرق في جسم الإنسان من هذه الرياضة فيتمتع الناس بصحة جيدة لذلك. في الحقيقة جرت دراسة مؤخرا من قبل د.كارل فوستر منسق للطب الرياضي وعلوم الرياضة لفريق سكيت السرعة الأمريكي (speed skating) أكد بأن هنالك الكثير من الفوائد المؤثرة نتيجة الرولر سكيت. فقد برهنت دراسته بأن الشخص العادي الذي يتزلج بشكل عشوائي وعادي فهو يحرق لمدة 30 دقيقة معدل 285 سعره حرارية. أما المتزلج (الاسكيتر) المحترف فهو يحرق حوالي 450 سعره حرارية في نفس الـ 30 دقيقة. بعد انقضاء فترة من الزمن لاداءك لهذه الرياضة ستجد بأن عضلاتك قد أصبحت أقوى وخاصة عضلات الرجلين والأرداف بشكل أفضل من اداءك لرياضة الجري أو ركوب الدراجة. ولهذه الأسباب تكون رياضة الرولر سكيت هي الوسيلة الأفضل لشق عناء التدريبات. على سبيل المثال العدائين وراقصي الايروبيك يتمنوا الابتعاد عن معاناتهم من التمرينات اليوميه. راكبي الدراجات لا يعانوا كغيرهم لجلوسهم على مقاعد الدراجات ولكن الجزء السفلي للجسم هو الذي يتمرن فقط وليس الجسم كاملا. السباحون يعملوا على تقوية أجزاء جسمهم كلها ولكن الجزء العلوي أكثر من الجزء السفلي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق